محكمة أفينيون تصدر أحكامها في قضية “بيليكو” وتدين المتهم الرئيسي بعشرين عاما

أصدرت محكمة أفينيون يوم الخميس حكما بعشرين سنة في حق دومينيك بيليكو في ما يعرف ب “قضية بيليكو” إثر محاكمة شدت إنتباه الرأي العام محليا ودوليا

وفي تفاصيل القضيةقام رجل بتنظيم عمليات اغتصاب جماعية وإنتهاكات جنسية رفقة 49 آخرين في حق زوجته السابقة، وأدانت المحكمة كل المتهمين في القضية من دون إستثناء.

ولم تتم تبرئة أي من المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاما، وبعد ثلاثة أيام من المداولات أقرت المحكمة  عقوبات بالسجن في حق المتهمين تتراوح بين ثلاثة إلى عشرين عاما.

وحسب مكتب المدعي العام، فقد كان بيليكو يعرض على رجال، من خلال موقع إلكتروني، ممارسة الجنس مع زوجته جيزيل، التي يقوم بتخديرها مسبقا، مع تصوير هذه المشاهد.

 وقد بدأت القصة بين سنتي 2011 و2020، عندما تواصل بيليكو، وهو أب لثلاثة أطفال،  بعشرات الغرباء على موقع للمواعدة الإلكترونية يدعى “كوكو”، وعرض عليهم الحضور إلى بيته وإقامة علاقات جنسية مع زوجته الواقعة تحت تأثير مخدر.

وتم حصر عدد المعتدين بأكثر من ثمانين رجلا، تم التعرف على 54 منهم ومثل 51 فقط أمام المحكمة.

وبدأت القضية عندما عثرت الشرطة الفرنسية صدفة على ملايين الصور ومقاطع الفيديو، التي التقطها الزوج دومينيك بيليكو، لإغتصاب زوجته بعد تلقي شكاوى من سيدات كان يستخدم هاتفه النقال لتصوير ما تحت تنانيرهن في المراكز التجارية….

وقد صنعت هذه المحاكمة من جيزيل بيليكو، بسب إصرارها على عقد الجلسات علنا، رمزا نسويا في نضال النساء ضد الإعتداءات الجنسية.

أ ف ب