مراهق يقتل فتاة ال15 عاما طعنا بالسكين بعد محاولة سرقة هاتفها
تم العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، طعنت حتى الموت،في الليلة الفاصلة بين السبت 14 والأحد 15 ديسمبر2024 في قرية ايسل بمنطقة أوت فيين حسبما ما أعلنه مكتب المدعي العام في ليموج مساء الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في وقت مبكر من مساء الإثنين، قدمت المدعية العامة في ليموج، إميلي أبرانتيس، العناصر الأولى للتحقيق وأعلنت أن المشتبه به الرئيسي قد إعترف “بالتورط” في وفاة الفتاة.
وحسب مصدر في الشرطة فقد تم إكتشاف جثة الفتاة “في منطقة غابية” بالمدينة بعد تعرضها للطعن حتى الموت.
وأوضحت المدعية العامة في ليموج الإثنين أنه لايمكن الحديث عن عملية اغتصاب قائلة إن “جثة إيناس لم يتم تجريدها من ملابسها”. ومن المقرر إجراء تشريح للجثة صباح الثلاثاء “لمعرفة الإصابات الدقيقة في جسد إيناس، حيث تبرز المعاينات الأولية عدة جروح دفاعية تحت الثدي ونحو أربعين جرحاً بعضها عميق في الظهر”.
وقال مكتب المدعي العام في ليموج إنه قد تم إيقاف مراهق يبلغ من العمر 15 عاما أيضا بتهمة قتل إيناس، والمشتبه به غير معروف لدى الشرطة، لكنه اعترف أمام المحققين بأنه قد نصب كميناً للفتاة الصغيرة قبل أن يقتلها لسرقة هاتفها الجوال ،وقد إعترف المشتبه به بتسديد عديد الطعنات للفتاة وقاد الشرطة إلى مكان الجثة.
وإعترف المراهق بأنه قد تحدث مع إيناس في الحافلة و عبر شبكات التواصل الإجتماعي عديد المرات في الأسبوع الذي سبق الوفاة، وإتفقا على اللّقاء يوم الجمعة 13 ديسمبر في الساعة السادسة والنصف مساءً في محطة الحافلات القريبة من غرفة الجودو.
وواجه المتهم القاصر أمام قاضي التحقيق تهمة “السرقة العنيفة المفضية إلى الوفاة”، وقد طلبت النيابة إيداعه الحبس الإحتياطي.
وكانت عائلة الفتاة قد أبلغت في وقت سابق عن إختفاء إبنتها بعد ذهابها للقاء صديق تعرفه على تطبيق سناب شات.
ولتغطية التكاليف الناجمة عن تنظيم جنازة إيناس، أنشأ أقاربها صندوقًا على منصة ليتشي وقد تبرع أكثر من 400 بحوالي 8000 يورو في وقت مبكر من مساء الإثنين.
وتدرس الضحية بالصف الثالث بمعهد ماريز باستي في ليموج بلو ليموزين، عاشت في إيسل، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 8000 نسمة وتقع في ضواحي المدينة. وقد تم وضع وحدة نفسية داخل المدرسة بعد وفاة إيناس لتخفيف هول الصدمة على زملائها بالمعهد.