وفاة ثلاثة تلاميذ في المزونة يشعل الإحتجات والدولة تعد بتحمل مسؤولياتها
تجددت الإشتباكات بين متساكني معتمدية المزونة، الراجعة بالنظر إلى ولاية سيدي بوزيد التونسية، قوات الأمن بعد إستمرار الاحتجات ليلا للمطالبة بالتنمية وتحسين البنية التحتية،بعد وفاة ثلاثة شبان نتيجة سقوط حائط مؤسسة دراسية.
وفي تفاصيل الحادثة فقد لقي ثلاثة تلاميذ باكالوريا حتفهم فيما جرح اثنان آخرين بعد أن إنهار عليهم حائط المعهد.الامر الذي خلف حرقة والما لدى التونسيين وكشف عن هشاشة البنية التحتية ونقص التنمية خاصة في المناطق الداخلية في البلاد.
ونتجت عن الحادثة عديد التحركات الإحتجاجية في كامل البلاد وتوقف للدروس في اليوم الموالي للحادثة،كما تم إيقاف مدير المعهد بتهمة القتل والجرح غير العمد.
وأعلن قيس سعيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع وزاري أمس الأربعاء عن :” وجوب إتخاذ تدابير عاجلة وتطبيقها دون التعلل بالإجراءات، والقوانين لا يجب أن تمثل حاجزا أمام التدخل العاجل للحفاظ على حياة التونسيين والتونسيات”، معتبرا أن: ”اجراءات التعهد لا يجب أن تتأخر بكل المؤسسات التربوية وسائر المؤسسات الأخرى التي تستدعي التدخل السريع والعاجل لإزالة الخطر”.
مضيفا،”نحن هنا لتحمل المسؤولية الوطنية كاملة حتى لا تتكرر هذه الحوادث في المعاهد والمدارس، وفي كافة المؤسسات الأخرى، وحتى نحمي المواطنين ويشعر التونسي في كل مكان أنه مواطن محترم، وسيتم اتخاذ هذه الإجراءات قبل تركيز المجلس الأعلى للتربية والتعليم الذي سينظر في إصلاح التعليم وفضاءاته”.
