النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة هي أبرز القطاعات المتضررة من الخميس الأسود
على إثر قرار الرئيس الفرنسي رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، شاركت قطاعات حيوية عديدة في إضراب الخميس الأسود أبرزها النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة
وفي سياق هذه الإضرابات، خفّض العاملون في “شركة كهرباء فرنسا” العامة من إنتاج الكهرباء ليصل على الأقل إلى ما يعادل ضعف استهلاك باريس من الإنتاج الكهربائي.
أما بالنسبة للمصافي فقد سجل فرع الإتحاد العام للعمل في مجموعة “توتال إنرجي” إضراب ما بين 70 و100% من العمال في معظم فروع المجموعة،
وأشار “الإتحاد النقابي الموحد” للمدرسين في فرنسا إلى إضراب 70% من المدرسين في المدارس الإبتدائية و65% منهم في المدارس المتوسطة والثانوية.
وكان للإضراب تأثير كبير في وسائل النقل خاصة مع توقف حركة القطارات بين المناطق وتشغيل عدد قليل من القطارات الفائقة السرعة وهو ما أدى إلى صعوبات في التنقل بقسم كبير من ضواحي باريس
بالإضافة إلى ذلك طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران الخميس إلغاء 20% من رحلاتها من مطار باريس-أورلي بسبب إضراب المراقبين الجويين.