كشف مجدي الكرباعي النائب السابق في البرلمان التونسي، والمقيم في إيطاليا، عن انتحار شاب تونسي بمركز الحجز رفضا لقرار ترحيله، جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك كما قال فيها إنه”في ظرف أقل من 24 ساعة إتصلت به 4 عائلات من تونس لإعلامه بإيقاف أبناءهم ووضعهم في مركز الحجز و الترحيل”.
وشدد النائب عن إستحالة تعطيل قرارات الترحيل في كل من إيطاليا و ألمانيا خاصة ،الذين يرحلون التونسيين بأعداد كبيرة ،بسب إتفاقية الهجرة. وحسب الكرباعي فإن هذه الإتفاقية هي معضلة داخل تونس على أفارقة جنوب الصحراء ومأساة في الخارج بالنسية لمهاجرين التونسيين و عائلاتهم.
وتتعدد حالات الإنتحار بمراكز الحجز الإيطالية بسبب اليأس والضغط حيث تفيد تقارير حقوقية حسب مجدي الكرباعي :” بأن التونسيين المحتجزين في مراكز الحجز و الترحيل لا يغمض لهم جفن ليل الاثنين خوفا من الترحيل يوم الثلاثاء “.
ويحمّل الكرباعي “إتفاقية الهجرة”، التي يعتبرها مشبوهة وغير واضحة لغياب محضر إمضائها، يحملها مسؤولية الإرهاب النفسي الذي يمارس على المهاجرين التونسيين خاصة لتضمنها بندا للترحيل القسري
