تقرير لديوان المحاسبة يكشف:50% من الطلبة الاجانب بفرنسا قادمون من شمال افريقيا والقارة السمراء
فرنسا تتراجع إلى المرتبة السابعة عالميا في إستقطاب الطلبة

وفقًا لتقرير صادر عن ديوان المحاسبة نشر اليوم الإثنين10مارس، فإن فرنسا تستقطب بدرجة أولى الطلبة الناطقين يالفرنسية ويمثل 50٪ من الطلاب الأجانب من القادمين من شمال إفريقيا ودول أفريقية.
وحسب التقرير فإن بلدان المنشأ عادة ما تؤكد القرب الجغرافي والتاريخي، وهو ما يفسر أن نصف الطلاب الأجانب القادمين إلى فرنسا للدراسة يأتون من شمال إفريقيا أو دول أفريقية أما بقية الطلاب الأجانب فيأتون من آسيا بنسبة 22% وأخيراً 19% من أوروبا.
أما على المستوى العالمي، فقد إرتفع عدد الطلاب الذين يتابعون الدورات خارج بلادهم من 600 ألف عام 1975 إلى 6.4 مليون عام 2021 على مستوى العالم
وقد تزايدت أعداد الموظفين الدوليين في فرنسا بشكل ملحوظ منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن بأعداد أقل مما كانت عليه في “بعض الدول الأنجلوسكسونية أو (…) ألمانيا، مما أدى إلى انخفاض تصنيفها”، حسب ما أوضحته المؤسسة العامة التي تراقب الإنفاق العام.
جاذبية فرنسا تفقد زخمها
ويذكر التقرير أن فرنسا كانت في سنة 1980 خلف الولايات المتحدة في إستقبال الوافدين ، ثم الرابعة في عام 2017 بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا. وقد تراجعت في 2022 إلى المركز السابع «خلف كندا وألمانيا وروسيا».
بناء على ذلك فإن الطلاب القادمين بلدان مثل الصين أو الهند ونيجيريا، أصبحوا يختارون تعلم “التحدث باللغة الإنجليزية” وهو أمر متوفر في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو ألمانيا
ويشير هذا التقرير إلى أن تنقل الطلاب الدولي ينمو بشكل أسرع من عدد الطلاب في العالم” و”هو موضوع منافسة شديدة بشكل متزايد بين مؤسسات التعليم العالي (…) والدول لجذب المواهب”. ولإستقطاب المزيد من الطلاب من بلدان أخرى، يوصي التقرير بزيادة المنح الدراسية المتاحة (العدد والمبالغ والمدة)، كما يوصي برفع الحد الأدنى من الموارد للطلاب الدوليين.