حظر إستعمال ماء الحنفية بعديد البلديات الفرنسية بسبب التلوث

مازال إستهلاك مياه الحنفية محظورًا في عديد البلديات بفرنسا حيث يواجه سكان العديد من البلديات في “ساحل ألباتر” حظراً على شرب مياه الصنبور منذ 30 جانفي 2025.
وتفسر السلطات الصحية تدهور ر نوعية المياه بسوء الأحوال الجوية مما ما دفعها إلى إتخاذ تدابير صارمة لضمان سلامة السكان.
مياه الصنبور ملوثة بسبب سوء الأحوال الجوية
وتوضح وكالة الصحة الإقليمية أن “التدهور في نوعية المياه ناجم عن جزيئات الطين والطمي الناتجة عن تآكل التربة بعد هطول الأمطار الغزيرة”. وتظل المنطقة المعنية بالتلوث هي التي تتلقى المياه من منطقة حوض “أوتينيي هو سيرفيس”.
ويتعرض ما يقارب 2760 شخصا إلى خطر هذا التلوث الذي نشرت حوله هيئة البحوث الزراعية بيانا صحفيا لتنبيه السكان بشأن ما يحدث مع مياه الصنبور، كما قدمت المزيد من التفاصيل حول كافة التعليمات التي يجب إتباعها.
وظلت 12 بلدية متأثرة بهذه القيود لعدة أيام في حين أصيبت أربعة آخرى جزئيا. ويمكن أن نميز في قائمة الأماكن التي لا ينبغي فيها إستهلاك ماء الصنبور بين مناطق فرض فيها حظر كامل وأخرى حظر جزئي.
والمناطق التي تعرف حظرا كاملا هي كالآتي: أنجيانس، أنجليسكفيل-لا-براس-لونج، بلوسفيل، بورفيل، براميتوت، لا شابيل-سور-دون، إرمينوفيل، هيربيفيل، هوديتوت، لو مينيل-دوردينت، بلين-سيف، سانت كولومب.
أما المناطق ذات الحظر الجزئي فهي: أوتيني (باستثناء باس دوتيني)، فونتين لو دون (شوارع معينة)، هوتو لوفراي (منطقة إسكان هونيير)، فيول ليه روزيس (طريق بلوسفيل).
نصائح يجب اتباعها
وأكدت “أ ر س” على ضرورة عدم إستخدام مياه الحنفية في بعض الأنشطة اليومية، حيث يجب إستخدام الماء البديل للشرب وإعداد الوجبات وتنظيف الأسنان وغسل الأطفال وصنع مكعبات الثلج.
في حين يمكن إستخدام المياه بأمان للاستحمام والغسيل ،بينما تسعى السلطات جاهدة لإتخاذ التدابير اللازمة اعودة الوضع الطبيعي بأقصى سرعة.
وأمام هذا الحظر المفاجئ، قررت عدة بلديات التعبئة لضمان توزيع مياه الشرب المعبأة، فيما تواصل السلطات الصحية عمليات تحليل المياه ومراقبة الوضع عن كثب.