حماس ترحب بقرار ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تنقد

وصفت حركة حماس اليوم الخميس إعلان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ،عن عزم بلاده الإعتراف بدولة فلسطين خلال الاشهر القادمة، بالخطوة “المهمة”. بينا قالت إسرائيل إن في ذلك “مكافأة للإرهاب ودعما لحماس”.
وفي التفاصيل فقد فقد قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس الخميس في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية بتصريحات ماكرون معتبرا أن فرنسا، دولة ذات ثقل سياسي وعضو دائم في مجلس الأمن، قادرة على التأثير في مسار الحلول العادلة، والدفع نحو إنهاء الإحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وفي رد فعل مخالف، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” الخميس إن إعلان الرئيس الفرنسي” إيمانويل ماكرون أن باريس “قد تعترف بدولة فلسطين في شهر جوان سيكون بمثابى المكافأة للإرهاب.
ونشر”ساعر” مساء الأربعاء تدوينة على منصة إكس قال فيها إن “كل اعتراف أحادي بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، في الظروف التي نعيشها، سيكون مكافأة للإرهاب ودعم لحماس”، مضيفا أن “هذا النوع من الأفعال لن يحقق السلام والأمن والإستقرار في المنطقة.
وتعترف حوالي 150 دولة بالدولة الفلسطينية، وستكون فرنسا القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تقر بوجود الدولة الفلسطينية، وهي خطوة لا ترحب بها الولايات المتحدة، لكن المؤيدين يعتبرون أنها خطوة ضرورية لتحقيق الإستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد اعلن أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين في جوان المقبل بمناسبة مؤتمر عن فلسطين ينعقد بنيويورك وتتقاسم فيه الرئاسة مع السعودية
وقال الرئيس الفرنسي في حوار مع قناة “فرانس 5” بثت الأربعاء “يجب أن نقوم بإعتراف، وسنحاول تنفيذ ذلك في الأشهر المقبلة”، مضيفا “هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في جوان حيث نسعى لخطوة الإعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع عديد الأطراف”.
وأضاف ماكرون “سأقوم بذلك لأنني أعتقد أن الأمر سيكون صحيحا في وقت ما، ولأنني أريد أيضا أن أشارك في ديناميكية جماعية، تتيح لجميع من يدافعون عن فلسطين الإعتراف بدورهم بإسرائيل، الأمر الذي لم يقم به العديد منهم”.
معتبرا أن ذلك سيتيح أيضا “أن نكون واضحين للنضال ضد من ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وهذا ينطبق على إيران، وأن نمضي نحو أمن مشترك في المنطقة”.
وكالات