رين: جمعيات حقوقية تطالب بسكن لائق للمهاجرين غير النظاميين

تواصل الجمعيات، المدافعة عن حقوق المهاجرين بمدينة رين، المطالبة بحلول سكنية لائقة ودائمة للكثير من العائلات الغير نظامية والتي وزعت على قاعتي رياضة منذ أواخر نوفمبر 2024.
وأعربت هذه الجمعيات عن قلقها حول مصير الكثير من الأشخاص من غير الحاصلين على وثائق والذين يوجدون الآن في الشارع، فقد تم إيوائهم في “صالة فيليكس ماسون” للألعاب الرياضية، الواقعة في منطقة فيليجان في رين (إيل وفيلان)، في إنتظار حلول نهائية للسكن.
وبحسب إحصاء أجرته منظمة دعم النازحين في 22 فيفري الماضي، يعيش داخل القاعات الرياضية نحو 180 شخصاً، بينهم 26 طفلاً وأربعة أطفال دون سن الرابعة. وفي منطقة “بلوسن” أيضًا، يعيش حوالي 60 شخصًا في مجمع “أندريه-فريسناي” الرياضي منذ عدة أشهر.
وفي هذا الإطار إنتظمت مظاهرة يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، تجمع فيها العشرات من الأشخاص أمام مقر الديوان الفرنسي للهجرة والإندماج، للتنديد بهذا الوضع خاصة مع إنتهاء العطلة الشتوية وما يعرف بالهدنة الشتوية وللمطالبة بحلول سكنية مستدامة وأكثر ملاءمة ومراعاة لحقوق الإنسان.
ودق المشاركون ناقوس الخطر، أمام الديوان الفرنسي للهجرة والإندماج، بسبب تزايد أعداد الأشخاص الغير النظاميين والموجودين دون مأوى، مستنكرين غياب رد الفعل من السلطات العامة.
وكانت مدينة رين قد إقترحت مدينة رين في 21 نوفمبر المنقضي بسبب موجة البرد، لتوفير المأوى لأشخاص في يعيشون ظروفا إجتماعية هشة ولا يملكون مأوى. وبذلك أصبحت صالة الألعاب الرياضية أندريه شديد تحت تصرف البلدية لأجل غير معلوم.
كما أطلقت مجموعة “سكن سوليدار” عريضة في وقت سابق على منصة “تغيير” من أجل توفير سكن شتوي لائق للأطفال والأسر المنفية في رين. حيث كانت هذه العائلات، المكونة من من نساء وأطفال، تعيش ظروفاً معيشية وصحية كارثية، إزدادت سوءاً خلال فصل الشتاء وعند هطول الأمطار فكانت الخيام تمتلئ بالمياه بمجرد هطول الأمطار؛ وهو ما أدى إلى إستجابة بلدية رين وقتها وتوفير القاعات الرياضية للسكن في إنتظار حلول أخرى.