عمليات تدافع كبيرة بين الحاضرين في شارع الشانزليزيه خلال إحتفالات نهاية سنة 2024
في مشهد مغاير تماما لما يعرض على الشاشات من مقتطفات مذهلة من الرقص والأضواء والألعاب النارية الساحرة برزت معانات الحاضرين وأعضاء الشرطة لمجابهة عمليات تدافع قد تمثل خطرا على الحاضرين.
وللتذكير فإن إحتفالات هذه السنة تجري وسط إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد خاصة مع تزايد خطر التهديدات الإرهابية.
وكانت شرطة باريس قد نشرت10 آلاف عنصر شرطة ودرك في العاصمة وضواحيها، وهي تعزيزات أمنية أكبر من العام الماضي لضمان تأمين المواطنين أثناء إحتفالات رأس السنة.
كما تم نشر 90 ألف عنصر من الشرطة في مختلف أنحاء فرنسا لضمان النظام والأمن.
وفيما دعا وزير الداخلية “برونو ريتايو ” لليقضة تتوقع السلطات الفرنسية أن يتجمع أكثر من مليون شخص في جادة الشانزليزيه، حيث يُقام العرض الإحتفالي الذي يحتوي فعاليات بصرية على واجهة “قوس النصر” بالإضافة إلى عرض الألعاب النارية عند منتصف الليل، وهو تقليد سنوي يُختتم بمظاهر إحتفالية مبهرة.
