فرنسا:جدل وردود فعل مختلفة بعد قيام ثلاثين مسافرا مسلما بالصلاة في مطار شارل ديقول
تباينت ردود الأفعال والمواقف في فرنسا بعد أن تم تداول صور لحوالي ثلاثين شخصا مسلما يقومون بأداء الصلاة جماعة في قاعة المغادرة يوم الأحد بمطار شارل ديقول وذلك خارج الفضاء المخصص للغرض
وكان الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لمطار “أيروبور دو باري” أوغوستان روماني ” قد كتب معلقا بأن هذه سابقة مؤسفة وأن توجد أماكن مخصصة للعبادة في المطار مضيفا بأنه قد تم إصدار تعليمات لشرطة الحدود بحظر تلك الممارسات والعمل على زيادة الرقابة محذرا من استغلال الحادثة والمبالغة فيها خاصة في الوضع الراهن في إشارة منه إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس
في حين غرد وزير النقل كليمان بون على منصة إكس أن إدارة المطار ملتزمة بتنفيذ القواعد بالكامل وأن عليها أن تكون حازمة
ونشرت نويل لونوار وزيرة الشؤون الأوروبية السابقة في عهد الرئيس اليميني جاك شيراك متسائلة عن ما يفعله الرئيس التنفيذي لشركة أيروبور دو باري عندما يتحول مطاره إلى مسجد وما اذا كان التغيير في الوضع رسميا
وقالت النائبة عن الحزب الحاكم أستريد بانوسيان-بوفيه أن هناك أماكن مخصصة للعبادة في المطار وأنه يتعين على السلطات تطبيق القواعد السائدة في فرنسا بما في ذلك في المطارات
وفي إجابة على هذه التعليقات إتهم رئيس بلدية ألفورفيل في ضاحية باريس الاشتراكي لوك كارفوناس اتهم بانوسيان-بوفيه بإطلاق تعليقات خرقاء يمكن مقارنتها بالإسلاموفوبيا داعيا اياها إلى توضيح تصريحاتها أو حتى الإعتذار
وقد استمرت الصلاة حوالي 10 دقائق في المبنى “2 بي” في أحد أكبر مطارات فرنسا لرحلة متوجهه الي الأردن حسب ما توفر من معلومات
