Non classé

……في حديث لصحيفة “معاريف” العبرية : شالوم بن حنان الضابط الرفيع السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية يعتبر مهمة التوغل في غزة معقدة

وصف شالوم بن حنان الضابط الرفيع السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك”عملية التقدم التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي في غزة  باالبطيئة وذلك  خلال مقابلة مطولة مع  صحيفة “معاريف” العبرية ، وكان المقال قد نشر تحت عنوان

“حماس أبعد ما تكون عن الانكسار: ضابط كبير سابق في الشاباك يكشف ثورة مقلقة للغاية”

وقد تناول الضابط المخاوف الإسرائيلية المستمرة بعد دخول الحرب في غزة يومها الثالث والثلاثين قائلا إن حماس أبعد ما تكون عن الانكسار، مطالبا إسرائيل بأن تكون أكثر تواضعًا في وصف الأضرار التي لحقت بحماس وفي محاولته شرح الوضع الراهن في غزة شرح

أن  “غزة عبارة عن مخيم صغير ومكتظ باللاجئين، وهو ما يجعل القتال محصورا في منطقة حضرية كثيفة للغاية  يقيم  بها عدد كبير من المدنيين من هنا تأتي الحاجة لترحيل المدنيين من أجل إلحاق أقل قدر ممكن من الأذى بهم”، مضيفًا أنه “لا يزال مئات الآلاف في أماكنهم، لذلك فإن حسم المسألة بالقصف الجوي أمر صعب للغاية وستكون هناك حاجة إلى قتال من بيت إلى بيت على حد تعبيره.

وأكد شالوم بن حنان أن ما لا يقل عن 65% من سكان قطاع غزة يدعمون حركة حماس،معتبرا أنها حركة سياسية مشروعة في المجتمع الفلسطيني تم التصويت لها عام 2006 في انتخابات ديمقراطية، و وفقً استطلاعات الرأي لاتزال الحركة  تحظى  بالدعم الأوسع.

وطالب شالوم بن حنان الحكومة الإسرائيلية بـ”إلحاق الضرر” بجميع أنصار حكومة حماس في قطاع غزة، معتبرا أنه “لا يوجد أبرياء في غزة”، داعيًا لمزيد استهداف الفلسطينيين في غزة حيث صرح  بأن ” حصيلة القتلى قد بلغت حوالي عشرة آلاف، ولكن لانعلم كم عدد المنتمين الى حماس متذكرا أن القوة المقاتلة للحزب الإسلامي تبلغ حوالي ثلاثين ألف مسلح و لم نلحق الضرر بعد بالقيادة العليا بشكل كبير”حسب قوله

وقد علق على مشكلة الأنفاق بالنسبة لـ”إسرائيل” قائلًا: “عندما قررنا الدخول سيرًا على الأقدام  في “الجرف الصامد”سنة 2014، ، لم تكن لدينا أي حلول ذات فعالية للأنفاق لأنها بمثابة مدينة تحت الأرض تم بناؤها وتجهيزها للبقاء فيها لفترات طويلة وهي مزودة بأنظمة تكييف، كما تتمتع بنظام إتصال داخلي، حتى المواد الغذائية  مخزنة فيها لوقت طويل”، وقد شبهها بالشبكة  التي تربط مناطق مختلفة ببعضها البعض وتصل في أماكن معينة إلى عمق 70 مترًا.

ودعا حكومته إلى دراسة هذه العوامل، كما أشار إلى أن ما يجعل يجعل المهمة معقدة بشكل مستحيل، وإشكالية للغاية هذه المرة هم الأسرى الإسرائيليون الموزعون في جميع أنحاء شبكة الأنفاق عكس ماحدث في 2014 حيث كان الهاجس الوحيد للجيش هو أمان قواته الامر الذي يمثل معضلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي

شالوم بن حنان ضابط رفيع سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية
شالوم بن حنان ضابط رفيع سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية
Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench