قتيل وإصابتان خطيرتان من الشرطة في هجوم بآلة حادة بمولهاوس
أدى هجوم بآلة حادة في مولهاوز إلى مقتل شخص وإصابة اثنين من عناصر الشرطة البلدية فيما ألقي القبض على المشتبه به.
وحسب تصريحات المدعي العام لوكالة فرانس برس فإن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما، من مواليد الجزائر، أدين سابقا بالترويج للإرهاب، ومدرج في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف ذي الطبيعة الإرهابية، ويخضع للإلتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية؛ قد قتل شخصا وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة باستعمال سكين أو آلة حادة اليوم السبت في مولهاوس في أعقاب تظاهرة .
وقال شهود عيان إن المشتبه به قد صرخ “الله أكبر” لحظة تنفيذه الهجوم ، وقد تولى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب القضية وفتح تحقيقا بتهمة “الإغتيال المتصل بمشروع إرهابي” و”محاولة الإغتيال في علاقة بمشروع إرهابي، ضد أشخاص في مناصب السلطة العامة”، حسبما جاء في بيان صحفي للمكتب
ويذكر أن المشتبه به قد أمضى 180 يوماً في مركز للإعتقال الإداري قبل أن يتم إطلاق سراحه في شهر جوان المنقضي، وهو قيد الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين، وقد رفض التوقيع على تقرير المراجعة القضائية في مركز شرطة مولهاوس.
وفي ردود الفعل تحدث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن “عمل إرهابي إسلامي لا شك فيه”، وأعرب عن “تضامن الأمة” مع عائلة الضحية فيما قال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في رسالة على تويتر “لقد ضربنا التعصب مرة أخرى ونحن في حالة حداد”.
