مريض نفسي وراء حادثة الدهس ب”مانهايم” والشرطة تستبعد الدافع الإرهابي والسياسي
أكدت الشرطة الألمانية أنه “لا دوافع سياسية أو إرهابية” لعملية الدهس أمس في مدينة مانهايم والتي أدت إلى مقتل شخصين.
وجاء في إعلان مشترك للشرطة والإدعاء العام في “مانهايم ” والمكتب المحلي للتحقيقات الجنائية في ولاية” بادن فورتمبرغ” الألمانية أن جهات التحقيق لا تعتقد بوجود دافع سياسي أو إرهابي وراء حادث الدهس
ويشار إلى أن حصيلة قتلى الدهس في “مانهايم” الألمانية قد إرتفع لشخصين كما تم القبض على مشتبه به،وهو ألماني يبلغ 40 عاما.
وفي تفاصيل الحادثة ففي حوالي منتصف يوم الإثنين وأثناءإطلاق فعاليات الكرنفال، قامت سيارة بدهس حشد من المارة في مدينة “باراديبلاتس” بقلب مدينة “مانهايم” إحدى أهم وأكبر مدن ولاية “بادن فورتمبرغ” بوسط غرب البلاد.
وقد أدّت الحادثة الى مقتل شخصين وجرح أكثر من 25 شخصا منهم من يعتبرون في حالة حرجة حسب ما صرح به مسؤولو الصحة في المدينة.
مريض نفسي
وحسب المدعي المسؤول عن التحقيق في عملية الدهس فقد تم إيقاف ألماني يشتبه في معاناته من “مرض نفسي”. وقال المدعي “روميو شوسلر” للصحفيين: “إن لدينا مؤشرات ملموسة إلى مرض نفسي يعانيه المنفذ، ولهذا السبب يركز التحقيق على هذا الجانب”، مستبعدا وجود أي دافع سياسي أو إرهابي للعملية.
تعزية وتنديد
وفي ردود الفعل عن الحادث أعرب الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” عن خالص تعازيه لأسر ضحايا مانهايم”. فيما نشرت المتحدثة بإسمه على منصة إكس “ما” يمر به الضحايا وعائلاتهم أمر فظيع، أتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
من جهته، ندد المستشار الألماني “أولاف شولتس” بـما سماه “عملا عنفا غير مبرر”، وقال شولتس على منصة “إكس”، في سياق متوتر شهدت خلاله ألمانيا في الأشهر الأخيرة أعمال عنف عديدة وهجمات، “نعرب مرة أخرى عن حزننا مع عائلات ضحايا هذا العمل العنيف الغير مبرر “.
