وصول ثاني رحلة لإجلاء التونسيين العالقين بلبنان
حطت ثاني طائرة تابعة للخطوط التونسيّة قادمة من الأردن في اليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة بمحطّة الحجيج بمطار تونس قرطاج مخصصة لنقل 102 تونسيا قادمين من لبنان
وحسب شهادة بعض العائدين فقد غادروا العاصمة اللبنانية بيروت جوا نحو المملكة الأردنية الهاشمية في رحلة تابعة لخطوط الشرق الاوسط ليستقلوا طائرة عودتهم إلى تونس ولكن الأمر استغرق أكثر من 18ساعة في انتظار رحلة العودة إلى تونس وهو ما زاد من مشقة السفر وإرهاق المسافرين
وبدى اغلب العائدين فرحا بمغادرة بيروت سالمين ووصولهم إلى المملكة الاردنية ثم الى أرض الوطن بالرغم تأثير فترة الإنتظار الطويلة على الأطفال و كبار السن منهم
كما نوه آخرون بالجهود التي بذلتها السفارة التونسية بلبنان للإحاطة بهم وبعائلاتهم وتأمين خروجهم من بيروت رغم الوضع المتأزم هناك
وكانت طائرة أولى قد حطت أمس الخميس قادمة من لبنان عبر رحلة جوية هي الأولى للخطوط التونسيّة وتحمل على متنها 233 تونسيّا وهي رحلة تم تأجيلها بيومين ونظرا للوضع الأمني بلبنان لم تتمكن من الإقلاع يو الثلاثاء
وحسب الإحصائيات المتوفرة تقدر الجالية التونسية المقيمة في لبنان بحوالي 1970 تونسيا ربعهم أطفال تحت سن الرشد ويشتغل أغلب التونسيين هناك في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أمر بأن تتكفل الدولة بتنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين الموجودين في لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن وطلب من وزارة الشؤون الخارجية إلى التنسيق مع سفارة تونس ببيروت للبدئ فورا في تحديد قائمة الأشخاص الراغبين في العودة مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية
المصدر: وكالات