باريس ما بعد المسيرة ضد معادات السامية: عميد المسجد الكبير بباريس يأسف للخلط بين الإسلام والإسلاموية وييؤكد ان التحرك الحقيقي يجب أن يكون ضد العنصرية
عبر عميد المجلس الكبير بباريس شمس الدين حافظ، خلال اختتام اللقاء بين ممثلي الدين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لوجود خلط حقيقي بين الإسلاموية والإسلام
وإنتظم اللقاء بين إيمانويل ماكرون وممثلين عن الأديان في قصر الاليزييه الإثنين وقد أراده الرئيس الفرنسي إمتدادا للدعوة إلى وحدة الأمة والأخوة التي أطلقها في رسالته إلى الفرنسيين في إطار جهوده للحد من الأعمال المعادية للسامية
وقال شمس الدين حافظ في حواره مع ماكرون :لقد ذكّرت بأننا نمر بلحظة صعبة للغاية و للأسف نلاحظارتباكا حقيقيا في التمييز بين الإسلاموية والإسلام ونشعر بحزن بسبب موجة التصريحات ضد المسلمين
وشدد خلال اللقاء على أن الإسلام والمسلمين لا يمكن أن يكونوا معاديين للسامية مضيفا أن معاداة السامية لن تمر عبر مساجد فرنسا
وأوضح شمس الدين حافظ، الذي غاب عن مسيرات الأحد ضد معاداة السامية والتي جمعت أكثر من 182 ألف شخص في فرنسا، أنه لا ينتظر دروسا ليتعلمها في الحرب ضد معاداة السامية
وصرح بدلاً من جعل هذه المظاهرة معركة ضد معاداة السامية، كان ينبغي علينا أن نخوض معركة ضد العنصرية