ثقافة ورياضةجالية فرنسا

فرنسا: تشغيل العمال الغير نظاميين يعود الى الواجهة بعد نشر تحقيق في النيويورك تايم

كذّب أنطوان دو سويش مدير الإستراتيجية والإبتكار في سوليديو ما ورد من أرقام وحالات لإستغلال مهاجرين كعمال غير شرعيين في حضائر بناء الألعاب الأولمبية لباريس 2024  في تحقيق نشرته صحيفة النيويورك تايم أسابيع قبل إنطلاق الألعاب الأولمبية

وقال دوسويتش إن المهاجرين غير الشرعيين كانو نادرين في مواقع البناء الأولمبية وأن عددهم حسب المفتشين يبلغ حوالي 150 حالة، مضيفا بأن مستوى المراقبة المطبق  قد مكّن من التعرف تقريبًا على كل الحالات

وكان تشغيل مهاجرين غير نظاميين في مواقع بناء خاصة بأولمبياد باريس 2024  قد أثار توترا سياسيا وإجتماعيا في النقاش الدائر حول هذه الفئة في فرنسا خلال شهر أكتوبر المنقضي حيث قامو بإغلاق موقع بناء أرينا بورت دو لا شابيل في باريس للتنديد بوضعهم وأسفرت المناقشات التي جرت حينها بين مدينة باريس وشركة بويج وشركات المقاولات من الباطن عن التوصل إلى إتفاق لتسوية وضعيات المضربين حسب ما تم تداوله

وأعزى المدير الإستراتيجي في سوليديو هذه الوضعيات إلى مايسمى بإستراتيجية الدمية الروسية حيث تقوم شركات المناولة الصغيرة بتشغيل لعمال غير نظاميين تحت  هويات مزيفة مشيرا إلى أن السلطات قد وضعت يدها في وقت سابق على شركات فرعية تشغل مهاجرين دون أوراق إقامة

وإعتبر النقابي برنار تيبو، الذي يشارك في رئاسة لجنة مراقبة الميثاق الإجتماعي لباريس 2024 أن موضوع تشغيل المهاجرين الغير نظاميين في ورشات الأولمبياد يكشف حجم النفاق من جانب السلطات السياسية

وللتذكير فإن الميثاق الإجتماعي لباريس 2024 يتركز أساسا على مراقبة ظروف العمل لتكون مثالية وبعيدة عن الإستغلال من خلال إحترام المواثيق والمعهاهدات المنظمة لسوق الشغل بفرنسا

Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench