أبرز ما جاء من تصريحات للقيادي بحركة حماس”أسامة حمدان” خلال المؤتمر الإقليمي بموريتانيا
تفاصيل عن عملية السابع من أكتوبر والبعض مما جاء في آخر رسائل السنوار للمقاومة
إنتظم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يوم السبت 26 أكتوبر مؤتمرا إقليميا تحت شعار “موريتانيا مع فلسطين” هو الأول لرابطة صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى وقد إستظاف وفدا في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقيادة أسامة حمدان .
وفي مستهل كلمته وجه القيادي في حركة حماس أسامة حمدان التحية لكل الشعب الموريتاني مؤكدا أنه من شعوب قلة تستحق توجيه التحية لها لدعمها وإجماعها على الوقوف مع القضية الفلسطينة.
وقال حمدان إن حركته تدرك أن الطريق الذي إختارته طريق ذات الشوكة لكنه طريق سبقها عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسلفه وسار عليه الصحابة فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما إستكانوا وأنهم اليوم على طريقهم لن يهنوا ولن يستكينوا وأنهم عازمون على إكمال المشوار.
وأضاف حمدان أن شعبه لن يقبل بغير حياة العزة والكرامة وأن الفلسطينيين مدركون أن للحياة الكريمة ضريبة هم على إستعداد لدفعها من الدماء والأنفس والأرواح التي تباع لله تبارك وتعالى.
ووعن السابع من أكتوبر قال القيادي إنه قد جاء تذكيرا للعالم بأن القضية الفلسطينية لا تزال قائمة وأن نهايتها مرتبطة بزوال الكيان المحتل عن أرض فلسطين معتبرا أن السابع من أكتوبر قد قدم الدليل القاطع عن قدرة المقاومة على هزيمة وزعزعة إسرائيل بالرغم من البروباغاندا التي تحيط بها لتصورها في مركز قوة.
وعن تفاصيل العملية نوه أسامة حمدان بصلابة المجاهدين وولائهم للوطن حيث صرح أنه: “عندما قررت القيادة تنفيذ عملية السابع من أكتوبر كتمت الأمر عن الجنود الذين سينفذونها ولم تفاتحهم بها إلا قبل ساعات من العملية وكان عدد المنفذين نحو 1400 مجاهدا وقد خيروهم بين أن يشاركوا في العملية أو أن يُعذر من لديه عذر ولم يتراجع أو يعتذر أي واحد منهم لذلك على عدونا أن يعرف من يحارب”.
وفيما يخص الجانب السياسي للقضية الفلسطينية إعتبر القيادي في حركة حماس أن الحديث عن أي مبادرات جديدة أو أي فكرة لا تحقق وقفا للعدوان وإنسحابا كاملا للاحتلال وإعمارا لغزة لن تجد قبولا لدى حماس.
وذكّر حمدان بما كتبه القيادي الشهيد يحي السنوار في رسالة للمقاومين أسبوعين قبل استشهاده بأن عليهم أن يدركوا أن هذه المعركة قد تطول أكثر مما يتوقع كثيرون لكنها كل ما إستطالت كلما إقتربت من التحرير ومن زوال إسرائيل عن أرض فلسطين لذلك يجب الإستعداد لحرب طويلة ستنتهي بطرق أبواب بيت المقدس.
وشدد حمدان على أن العدو كان يظن أنه لا يقهر فإذا به يقهر ويتراجع وقد إضطر تحت ضربات المقاومة أن يرحل ويهرب كما نوه بإنتصار المقاومة وكسرها خلال ساعات أقوى فرقة لديه وهي فرقة غلاف غزة.
وحضر إفتتاح المؤتمر في قصر المؤتمرات بنواكشوط ممثل عن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا”، إضافة لممثلين عن منظمات مدنية داعمة لفلسطين من موريتانيا والسنغال وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري.