ندد المحامي الفرنسي فرانسوا زيمراي، لسان دفاع الكاتب الفرنسي بوعلام صنصال، ندد برفض السلطات الجزائرية منحه تأشيرة للدفاع عن موكله.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه صحيفة الوطن الجزائرية عن قرار غرفة الإتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء عن رفض طلب الإفراج الذي تقدم به محامو الكاتب الفرنسي الجزائري صنصال ،الموقوف منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بـ”السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية”.
وحسب صحيفة الوطن الجزائرية فإنه “بعد الإستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع وممثل النيابة، فقد قرر القضاة رفض إستئناف المحامين ضد أمر الحبس المؤقت الصادر عن قاضي التحقيق في 21 نوفمبر، وإبقاء صنصال رهن الإحتجاز بتهمة ارتكاب أفعال تتعلق بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات”.
وحسب نفس الصحيفة فقد حضي الكاتب بدعم كبير من جهات سياسية وأدبية عديدة في العالم، وكشفت عن مكوثه حاليا في سجن القليعة على بعد حوالي 45 كلم غرب العاصمة بعد أن قضى جزءا من فترة إحتجازه في مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة الجزائرية من أجل تلقي العلاج.
وكانت الصحيفة أكدت نقلا عن محامي صنصال الجزائريين، الذين عينتهم المحكمة تلقائيا، أن المتهم البالغ من العمر 80 عاما “في صحة جيدة” وأن “فريقا طبيا يتكفل بمتابعة حالته”.
ومن جهته أعلن فرانسوا زيمراي في مؤتمر صحافي الأربعاء أنه “سينتظر بضعة أيام” قبل أن يرفع شكوى ضد الجزائر لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الأفريقي
أ ف ب
