العاصفة “جانا” رياح بسرعة 120 كلم/س وتوقعات بنهايتها مساء الأحد

مددت ميتيو فرانس حالة التأهب من العاصفة “جانا” إلى ثلث البلاد لمراقبة الرياح التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا في الساعة، حيث وحسب الخبراء لم يتم رصد مثل هذه الرياح التلقائية منذ “ثلاث سنوات على الأقل”
وقد هبت رياح هبت رياح قوية أدت إلى وضع قسمين في حالة تأهب برتقالي وحوالي عشرين في حالة حالة تأهب صفراء للرياح العنيفة.
رياح أوتان
وحسب ما أفاد به معهد الارصاد الجوية فعندما :”يبدأ تدفق الرياح جنوبا، من لانغدوك إلى سهل تولوز، تتسارع قوة الرياح بسبب إنبساط المنطقة، وهو ما يشكل ما يعرف برياح أوتان”.
وتأخذ رياح أوتان إسمها من موقعها الجغرافي، يمكن لهذه الرياح التلقائية أن تكون بيضاء أو سوداء، أما التى تشهدها فرنسا نهاية هذا الأسبوع، ستكون داكنة اللون؛ مما يعني أن رياحا ساخنة سوف تهب وهي غالبًا منذرة بالمطر أو العواصف.
ذروة الرياح
والتذكير فإن هذه الرياح تهب منذ يوم الأربعاء ومن النتظر أن تصل ذروتها بين السبت والأحد. أين يمكن أن تتجاوز سرعتها من 90 إلى 100 كم/ساعة في منطقة تولوز، ومن 110 إلى 120 كم/ساعة في لوراجيه وكذلك عند سفح الجبل الأسود. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الرياح الجنوبية الشرقية بالضعف نهار الأحد مع مرور الاضطراب القادم من المحيط الأطلسي.
إنخفاض في درجات الحرارة
أما في شمال البلاد، فلا يزال الطقس ” ربيعيا”، حسب ما أوردته ميتيو فرانس. “على الرغم من وجود حجاب كثيف من السحب من الغرب، إلا أن درجات الحرارة قد سجلت حوالي 20 درجة مئوية في الثلث الشمالي الشرقي من البلاد في نهاية هذا الأسبوع. »
في حين تشهد باقي مناطق جنوب البلاد تدهورا إعتباراً من مساء السبت إنطلاقا من جبال البرانس إلى لانغدوك. وهو إضطراب قوي يقترب من جبال البيرينيه ويؤدي إلى تساقط الثلوج على إرتفاع 2000 متر على الجانب الفرنسي.
وبعد مرور الاضطراب، من المفترض أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض يوم الثلاثاء مع تكوّن “التيار الشمالي الشرقي الأكثر برودة”، مع بقائها متوافقة مع الأعراف الموسمية.