أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة قد غادرت فرنسا مساء الجمعة متوجهة إلى القاهرة، امتثالا لقرار ترحيلها بعد أن أعطي الضوء الأخضر من مجلس الدولة الفرنسي
وصادق المجلس الأربعاء على قرار ترحيل الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية
وإستنكرت مريم أبو دقة قبل ترحيلها عبر إتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية بعد ظهر الجمعة عندما كانت في منطقة التوقيف الإداري التابعة لمطار شارل ديغول في باريس قائلة إن: “المحاكمة التي خضعت لها لا تليق بحكومة ديمقراطية. إنها محاكمة للثورة الفلسطينية”. واعتبرت أن ذلك إعتداء على حق فلسطين في أن تكون لها دولة وهوية ووجود
من جانبهما، قالت محاميتاها إلسا مارسيل وماري دافيد أن هذا تجريم لدعم فلسطين وأنهما تنويان تقديم طلب إستئناف وستلجآن إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن لزم الأمر
