تونس تودع فتحي الهداوي أحد أبرز وجوه الدراما التونسية والسينما العربية
غيّب الموت مساء أمس الخميس الممثل المسرحي، السينمائي، والتلفزيوني التونسي فتحي الهداوي بعد 40 عاما من العطاء جعلته أحد أبرز وجوه الفن التونسي والعربي.
وكان كل من وزارة الشؤون الثقافية التونسية والمركز الوطني للسينما والصورة قد أعلنوا عن وفاة الممثل فتحي الهداوي مساء الخميس عن عمر ناهز 63 عاما.
وُلد الهداوي في 9 ديسمبر 1961 بتونس العاصمة وبرز في التمثيل منذ سنوات دراسته الثانوية بمسرح ابن شرف تحت إشراف الأستاذ حمادي المزي.
أحرز أولى جوائزه سنة 1978 في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي كأفضل ممثل وهي جائزة تحصل عليها مرة ثانية في عام 1980.
إلتحق بمسرح الهواة ثم بالمسرح المثلث عام 1985، ليصبح فيما بعد أحد أركان المسرح الجديد بجانب قامات مسرحية كبيرة كالفاضل الجعايبي والفاضل الجزيري وجليلة بكار.
من أبرز أعماله في السينما “العوادة وعرب” التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي، “حلفاوين” للمخرج فريد بوغدير، “صفائح من ذهب” للمخرج نوري بوزيد.
كما خلّد الراحل إسمه في الدراما التونسية من خلال عديد المسلسلات ك”ليام كيف الريح” و”ناعورة الهواء” بالإضافة إلى مشاركاته في الدراما التاريخية العربية ك”تاج من شوك”، ” الحجاج” و”عمر” تعامل خلالها مع مخرجين عالميين مثل الفرنسي سارج موواتي والإيطالي فرانكو روسي.