يحي السنوار هدف إسرائيل الأول ومهندس طوفان الأقصى من يكون؟
يحيى إبراهيم حسن السنوار (29 أكتوبر 1962) هو سياسي فلسطيني، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، منذ 2011 ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017
وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م، فاتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكناً لهم وقد تنقل يحيى في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى
تأخر زواجه كثيراً بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل حيث قضى 24 عاما في السجون الإسرائيلية، وبعد إطلاق سراحه في عام 2011، عقد قرانه على «سمر محمد أبو زمر صالحة» من مدينة غزة
أسس في 1985جهاز الأمن والدعوة (مجد) المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال .
بعد الإفراج عنه سنة 2011 في صفقة جلعاد شاليط حيث كان محاورا ومسموحا له بالتحدث إلى قياديّي حركة حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1027 معتقل فلسطيني مقابل شاليط رفضت منهم إسرائيل عديد الأسماء ولم تعترض على السنوار حسب مجلة الايكونومست البريطانية
وصف السنوار بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية
وبحسب جريدة السبيل الأردنية فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته «ممثلا للكتائب» في المكتب السياسي لحماس. وكان السنوار قد أمر -عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014- بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة
أدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين»، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى. في 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية
في عام 1982،اعتقل السنوار للمرة الاولى وأبقته قوات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر
ثم اعتقل مجدداسنة 1985 لمدة ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم مجد
وفي عام 1988، اعتقل السنوار مجددا وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات
توصف شخصية السنوار بالغموض؛ ويعتبره البعض براغماتيا شديد الطموح
ويبرز اسم يحيى السنوار، استمرار الحرب بين إسرائيل والحركة، إذ يلعب دوراً محورياً في الحرب وإطلاق سراح الرهائن.. وهو أيضًا هدف رئيسي لإسرائيل
وكانت إسرائيل قد هددت بـ”اصطياد” القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، محمّلة إياه مسؤولية تدمير قطاع غزة وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن السنوار قاتلٌ وأنه قد “أثبت للعالم أن حماس أسوأ من تنظيم الدولة الإسلامية عندما نفذّت مذبحة السابع من أكتوبر على حد تعبيره